اسم المشروع: تعزيز المناطق المحمية والإدارة المتكاملة للنظام البيئي في السودان

 

المواضيع التي يركز عليها:

البيئة، والقدرة على المرونة مع التغيرات المناخية، إدارة المخاطر عبر تقوية المؤسسات والسياسات والبرامج، زيادة الحلول في إدارة الاستخدام المستدام للموارد الطبيعية.

 

وصف المشروع:

يتعرض التنوع الحيوي الغني في السودان لعديد من المهددات المرتبطة بعدم وجود نظام فعال للمناطق المحمية سواء كان على مستوى السياسات أو الإدارة، إضافة الى تأثير سبل كسب العيش المحدودة والتخطيط المحدود على الموارد الطبيعية وتدهور الأراضي على البحر واليابسة وحول المناطق المحمية.

وسيعمل المشروع على نهج شامل للبيئة في المناطق المحمية والتأثيرات المتعددة لتدهور الأراضي وتأثيرها على الموارد الطبيعية في محاولة لضمان وجود المناطق المحمية والنظم البيئة وبالتركيز على مواقع مفتاحية تمثل نظم بيئية واقتصادية والاستثمار في المجتمع للحصول على إدارة فعالة حول هذه المحميات وعلية فان المشروع يأمل في تحقيق الأهداف الاتية:

 

  • تعزيز نظام المناطق المحمية لتقليل مهددات التنوع الإحيائي.
  • تحفيز الإدارة المتكاملة للنظام البيئي في المناطق المجاورة للمناطق المحمية الثلاث.
  • التعامل مع تدهور الأراضي.
  • ضمان استمرارية الخدمات البيئية.
  • تحسين سبل كسب العيش للمجتمعات المحلية حول المناطق المحمية الثلاث.

وهذه الأهداف سيتم تحقيقها عبر تنفيذ مكونات المشروع الاتية:

1- المكون الأول:

خلق بيئة مساعدة على المستوى القومي لتوسيع إدارة المناطق المحمية.

2-المكون الثاني:

 زيادة الفاعلية الإدارية في المناطق المختارة في اليابسة والبحر (الدندر – الدائر – دونقناب)

3- المكون الثالث:

 الإدارة المتكاملة للموارد الطبيعية في المناطق متعددة الاستخدام في وحول المناطق المختارة لضمان الإدارة المتأقلمة والمساواة.

 

4-المكون الرابع:

 إدارة المعرفة وادراج النوع والتقييم والمتابعة.

الأهمية العالمية للمشروع:

1- يلبي الأهداف الالفية رقم 6-13-14-15

2- يلبي أهداف المحيط الحيوي على النحو التالي: لا للفقر – القضاء التام على الجوع- المياه النظيفة والصرف الصحي- العمل اللائق والنمو الاقتصادي- الإنتاج والاستغلال المرشد-العمل المناخي -يقلل المشروع من الضغوط حول الموارد البحرية- تحسين صحة النظام الأيكولوجي-يهدف المشروع إلى حل بعض النزاعات الناشئة عن الاستخدام غير المستدام للموارد.3- يتوفق مع سياسة المرفق العالمي حول التنوع الحيوي GEF-6- وتدهور الأرض GEF-6-. كما يتوافق مع سياسة برنامج الأمم المتحدة  كما يوفي بالأهداف الوطنية:·        الخطة السودانية للتنوع الحيوي ·        الخطة القومية الشاملة

 

ميزانية المشروع:

  • 4,100,000 دولار من المرفق العالمي للبيئة
  • 500,000 دولار من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي
  • 4,600,000 الجملة

كما يوجد مساهمة من المكون المحلي وشركاء المشروع من مؤسسات حكومية ومنظمات مجتمع مدني بحوالي ثلاثة اضعاف الدعم الخارجي.

 

             الجهات المنفذة:

المجلس الأعلى للبيئة والموارد الطبيعية والإدارة العامة للحياة البرية

 

الشركاء الرئيسيين:

الهيئة القومية للغابات – الإدارة العامة للمراعي والعلف – هيئة البحوث الزراعية – المنظمة السودانية للتنمية – والجمعية السودانية لحماية البيئة – مشاركات اخري من الجامعات والمجتمع المحلي حول الثلاث مناطق المختارة

الهيكل الإداري:

مجلس المشروع: وهو الجهة العليا التي تراقب وتجيز خطط المشروع ويتكون من المنفذين ومقدمي الخدمات والمنسقين والمؤسسات الحكومية ذات الصلة

-ضبط الجودة ويقوم به برنامج الأمم المتحدة

-وزارة المالية والاقتصاد الوطني الطرف الحكومي الموقع على اتفاقية المشروع

 

 -الوحدة التنفيذية: وتتكون من :

  • رئاسة المشروع ويتمثل في مدير المشروع
  • الوحدة الإدارية والمالية
  • ثلاثة منسقين على المستوى الثلاثة مناطق المختارة
  • منسقين حكوميين من المجلس الأعلى للبيئة والموارد الطبيعية والإدارة العامة لحماية الحياة البرية

 

استراتيجية المشروع:

يستخدم المشروع نظرية التغيير للتحول من حواجز الصون الى وضع حلول طويلة الاجل

أنشطة المشروع:

المكون الأول:

تتمثل مخرجات هذا المكون في الاتي:

-التحسين المؤسسي والمقدرات الفنية للإدارة العامة لحماية الحياة البرية والمجلس الأعلى للبيئة

-زيادة رقعة المناطق المحمية بطرق قانونية ليشمل كل النظم البيئية وتنوع الحيوانات الوطني وتحسين تمويل نظام المناطق المحمية وعلية فان انشطة المدخلات في هذا المكون:

  • التدريب
  • ملائمة نظام المناطق المحمية مع النظم العالمية لليونسكو والاتحاد الدولي لصيانة الطبيعة
  • مراجعة وتعليم حدود المحميات والتشاور مع أصحاب المصلحة
  • وضع سياسة واستراتيجية للمناطق المحمية
  • استراتيجية لتمويل المناطق المحمية
  • استراتيجية للسياحة البيئية
  • إنشاء وحدة معلومات للإدارة العامة لحماية الحياة البرية

المكون الثاني:

زيادة الفاعلية الإدارية في ثلاثة مناطق مختارة (محمية الدندر-محمية جبل الدائر- دنقناب البحرية)

وتشمل المخرجات في هذ المكون: صون الأنواع ذات الأهمية العالمية، ففي الدندر تشمل الأنشطة:

  • تحسين ميعات الدندر لزيادة القدرة الاستيعابية
  • محاربة النباتات الغازية
  • اداراة النيران في كل من الدندر والدائر
  • دعم البنية التحتية في الدندر و دونقناب بأجهزة الاتصالات -الراديو
  • انشاء مخيمات متنقلة للسواح في محميات جبل الدائر والدندر و دونقناب إضافة الى مركز زوار طويل المدى.
  • تحسين المباني الإدارية في محمية الدندر
  • صيانة مباني محمية دونقناب، صيانة مركز أبحاث جامعة البحر الأحمر وصيانة قارب المحمية
  • امداد أجهزة الطاقة الشمسية لثلاثة محميات
  • عمل مدرج لتسهيل التسلق الى محمية جبل الدائر وعمل نقاط لحصر استخدام الموارد الطبيعية بواسطة السكان المحليين
  • إنشاء ممشى (درب) بالأرجل للزوار داخل محمية جبل الدائر والدندر

وتشمل ألانشطة تقييم محميتين وادي هور والردوم مما يؤدي الى اتخاذ قرارت إدارية

المكون الثالث:  

 الإدارة المتكاملة للموارد الطبيعية والاستخدام المستدام للمواد وتعمير الأراضي المتدهورة عبر الأنشطة التالية:

  • الزراعة المستدامة
  • المزارع الايضاحية للمزارعين حول الدندر
  • رصد تدهور الأراضي
  • الاهتمام بخطط استخدامات الأراضي عبر ورش العمل حول محمية الدندر
  • إقامة غابات شعبية ومراعي شعبية في جبل الدائر والدندر
  • نثر بذور الأشجار حول هذه المناطق
  • تبلغ مساحة المناطق المستهدفة بالإصلاح 3560 هكتار
  • زراعة 200 هكتار من أشجار المنقروف لأعاده اعمار الغابات المحلية
  • التوعية وسبل كسب العيش عن طريق الصندوق والمنح الدوارة في الثلاثة مناطق عبر تكليف الجمعيات الوطنية – السودانية لحماية البيئة والمبادرة السودانية للبيئة بالقيام بهذه الأنشطة والتي تشمل التدريب
  • الاهتمام بتنظيم صيد الأسماك البحري لمواطن دونقناب ومحمد قول غبر دعم وسائل الصيد والتخزين ولترحيل والتدريب

 

المكون الرابع:

يشمل إدارة المعرفة وإدارة النوع والمراقبة والتقييم وتشمل المخرجات:

جمع الدروس المستفادة عبر ادراج النوع والمتابعة والتقييم للحصول على دعم المجتع المحلي لتطوير وحماية المناطق المحمية

  • وضع استراتيجية لإدراج النوع
  • المتابعة والتقييم وحث الشركاء على المساهمة
  • التدريب
  • إنشاء موقع الكتروني
  • استخدام الوسائل المسموعة والمقروءة
  • وضع تقارير عن حالة المحميات

وللمشروع نتائج وتشمل:

  • زيادة رقعه المناطق المحمية 700,000 هكتار لمحمية بحرية وأخرى على اليابسة ومراجعة طوكر المحمية
  • انتاج مسودات للسياسات واستراتيجية لتحويل المناطق المحمية والسياحة البيئية للمحميات
  • اصلاح 5560 هكتار من الأراضي المتدهورة
  • 15,000 مستفيد من المشروع
  • جاءت مسودة المشروع باللغة الإنجليزية (245) صفحة إضافة عدة ملاحق تشمل، خطة الشراكات وتقييم المؤسسات العاملة بالمشروع وملحق المشتروات والميزانية.